في سنة 1939 قام عالم النفس كينيث كلارك وزوجته بإجراء تجربة فريدة من نوعها سميت بإسمه واستعان فيها بدمية أطفال لذا أطلق عليها "تجربة دمية كلارك". وتعتمد التجربة على إحضار طفل من العرق الأسود، ووضع دميتين أمامه على الطاولة واحدة سوداء وأخرى بيضاء. ويتم طرح هذه الأسئلة على الطفل وبالمقابل يجيب عليها الطفل بعفوية.
إقرأ أيضا: هل نحن نستخدم 10% من دماغنا فقط؟
س1- ما الدمية المفضلة أو التى تحب أن تلعب معها؟
س2- ما الدمية اللطيفة أو الجميلة؟
س3- ما الدمية التى تبدو شريرة؟
س4- ما الدمية التى تبدو كطفل أبيض؟
س5- ما الدمية التى تبدو كطفل ملون؟
س6- ما الدمية التى تبدو كطفل زنجى؟
س7- ما الدمية التى تشبهك؟
كانت نتيجة التجربة صادمة عن كيف يرى الطفل الزنجي نفسه مقارنة مع الطفل الأبيض. وقد ساهمت نتائج التجربة في إقناع المحكمة العليا الأمريكية أن التفرقة العرقية في أمريكا ضد القانون، كخطوة لإلغاء العنصرية في المجتمع الأمريكي بشكل عام. ولكن رغم أن العنصرية العرقية ألغيت إلا أنا أن جذورها باقية للأن وفي كل البلدان وهذا ما أتبثه كيري ديفيس سنة 2006 بحيث أنه أعاد التجربة وحصل على نفس النتائج.
إقرأ أيضا: معلومات مرعبة حول التحكم بالعقل
ملاحظة:
الدكتور كينيث كلارك هو عالم نفس وأول أمريكي من أصول إفريقية يحصل على درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة كولومبيا. واشتهر بإجراء تجاربه مساعينا بالدمى.
فيديو يوثق التجربة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا مسبقا على إبداء رأيك ونشره في التعليقات
وشكرا أيضا على مشاركتك الموضوع مع أصدقائك